الجمعة، 14 أكتوبر 2011

اتفق العرب على الا يتفقوا ... بس دم واحد و ايد وحدة


أوشكت أن أؤمن بها تماما ،" المصالحة الفلسطينية" فتح و حماس ، مصطلحات حزبية سمعتها كثيرا قبل هذا الوقت و لكن ما سمعته كان عراك بين الاثنتين كل واحدة تتظاهر أمام الأخري بأنها حامية القضية و لكن ما أشك فيك و الله أعلم بذلك أنهما سويا حاميتان للكرسي فقط ...
تم التوثيق تماما كالذي حدث قبل سنوات و لكن ذاك تم في السعودية و تلتها عمرة كهدية من الملك السعودي بارك الله فيه و في هداياه الثمينة ، و لكن نقطة الاختلاف هنا انها على أرض فلسطين .
اتفاق انتهي بقرار ألا ينتهي و لكن هذا الصلح ربما انتهي أمامنا ، أمام أعين الناس ولكن ما بداخل قلوب الاثنتين فلا يعلمه سوي الله عزوجل .
4/5/2011



دولة استحقاق أيلول


بيقولو رح تسيرلنا كلمة و اسم في الامم المتحدة ،، شوفو القصة
قرر ووعد حضرة الرئيس الفلسطيني بجلالة قدره " محمود عباس" باقامة دولة فلسطينية تعلن في الأمم المتحدة بجلالة قدرها ايضا و لكن وهو اسلوب للاستدراك ان هذه الدولة هي على حدود ال67 و لنعود قليلا الي التاريخ فسنجد ان هذه الحدود هي حدود القطاع و الضفة ..!!! بلاها طيب احسن و خلينا هيك أريح !! و ما فائدة هذه الدولة بدون أعظم حق لنا في الوجود ألا و هو حق العودة إذن فالقرار و الفكرة بآآطلان ولا نقبل به ، و لكن البعض وافق على ذلك تطبيقا لـ " ريحة البر ولاعدمه" .
قُدم الطلب بإعلان الرئيس الفلسطينى دولة (و الي بيسمع دولة بيصدق) فلسطين على شبه أرض فلسطين و تم التصفيق له بحرقة عآلية جدا ... كونوا معنا مع الرد بعد الفاصل و فاصل الأمم المتحدة هو طلب الإذن من المدرسة العليا " الولايات المتحدة الأمريكية " تم رفضه من قبل هذه الولايات خوفا على مصالح الحبيبة (الحكومة الصهونية) إذن تم رفض الطلب ، " و يا فرحة ما تمت " .

الجمعة، 26 أغسطس 2011

فلسطينية هويتي


يــآ من تســألني عن هويتي لا تكــــرر عليّ الســـؤال
هويتي هويـــة الوطــــن الذي أنجـــب الأبطــــآل
هويتي فلسطينيــــة عــربيـــة أصيــــلة تقهــر الأنــذال
هويتي برآعـــم الزيتــــون و ثمــرآت النضـــآل
هويتي قنبلــــة تنفجــــر في ســــآعآت القتــــآل
هويتي ثــــورة تشتعــــل نيرآنـــها بالمحـــآل



الجمعة، 5 أغسطس 2011

غزة تطلب الفكة


شعور ممل و متعب عندما تكون امام شباك قطع تذاكر الدواء في مشفي حكومي في غزة ، و ما يزيد الأمر مللا و تعبا عندما يجيبك موظف الشباك " ما في فكة روحي دوري و ارجعي بتلاقي اوراقك جاهزين ." و ما عليك الا ان تهضم هذا العلقم غصبا عنك .

تذهب و بكل راحة بال و جسد خلافا عن ذاك الألم الذي تعانيه و الذي جئت لتعالج لأجله اساسا ، " و الله ما في ياعمي " مممم هذا كان جواب الأول ، لا علينا ربما إنه حال اثنين او ثلاثة من المحلات المجاورة للمشفي ، أما ان يكون هذا الأمر حتي نهاية الشارع فهذا متعب حقا ، لا يصدق البتة ، غزة تعاني من افلاس من نوع جديد ، غزة تعاني من الفكة ، بالمناسبة كلمة " فكة " كلمة غزية عامية تعني السيولة في صرف الأموال هذا ان وجدت هذه الأموال أصلا في غزة .

عندما عدت الى المشفي و معي الفكة أحسست و كانني حصلت على الكنز المطلوب او حتي على مصباح علاء الدين الذي يحقق كل الأماني التي نريد ، و عندما وصلت الى بيتي أحمل ورقة التحليل لأستلمها بعد ثلاثة أيام شعرت و انني فعلا في غزة ...
ايها العالم .. غزة تناديكم و تطلب الفكة .





30/7/2011

الجمعة، 8 يوليو 2011

الذكري الخامسة لابن العم


لا شك و ان تزوج منا ايضا ، جلعاط شاليط الاسير الإسرائيلي لدي قوات المقاومة الفلسطينية منذ خمس سنوات متتالية ، أما عن المقابل فهو فك أسر الفلسطينيين لدي القوات الصهيونية ، و لكن ما أنا على يقين منه ان هذه العملية ستنجح و لكن ليس كما هو مخطط لها لدي المقاومة الفلسطينية ،بتفريغ السجون الصهيونية من الفلسطينيين، صحيح ان جندي اسرائيلي واحد يساوي الف من الفلسطينيين و لكن عندما تكون هذه الصفقة بمثابة خسارة و خسارة فادحة لدي الجانب الاسرائيلي ، نعم خسارة كبيرة لان القوات الصهيونية عملت على اسر الفلسطينيين الأسود من قبل حوالي احدي عشرة عاما ، و هناك الآلاف المؤلفة من الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية ، و لكن هل يعقل - بالتفكير الاسرائيلي طبعا- أن يتم بلحظة واحدة في هذه الصفقة قفل السجون الاسرائيلية فارغة ، فهذا من المستحيل أن يحدث . اذن نتيجة أسر شاليط هو فك أسر فئة قليلة جدا من الفلسطينيين مقابل رجوع شاليط الى حضنه أمه طفلا كما خرج يحمل الهوية الفلسطينية ، ولكن مع انني أشك في الأولي لأنه تربي منذ خمس سنوات فائتة وحتي الآن -ولا ندري ما هي المدة القادمة- بين أسود و أبطال و أفذاذ من أبناء فلسطين علموه الصبر و الحماس و الإصرآر و الجدعنة - اسف انه تأثر بأشهر الكلمات التي وصلتنا من الإخوان المصريين - .



25/6/2011م


السبت، 18 يونيو 2011

فى الذكري الثانية لحرب الفرقآن


ليال مرت عبر اثنين و عشرين ليللة لم تنسي و نقشت على صخور التاريخ ، لتبقي خالدة
حتي الأبد ، تذكر و تحفر في ذاكرة الشيخ و الطفل .
في منتصف تلك الليلة ، و على أغنيات طائرة الإف 16 الصاخبة ، و كأنها ضربات
 موسيقي الروك المجنونة الصاخبة .
هي مجزرة أطفال عظماء ، رجال قادة و نساء شامخات ، عائلة السموني هي مجزرة
عائلة باكملها ، أطفال رجال و نساء ، و كانه حلم تشرد في طيف أنحاء غزة ، أجساد
التفت بالتراب و ولكن أرواحهم بقيت تحلق في عنان الحياة ، قلوب ترتجف ليس خوفا ...
ليس جبنا ، إنما من شدة ثلوجة ما خارج الجدار المتكسر لما يسمي بشبه البيت الذي يضم
 أكثر من عشرة أفرد في منتصف اليل .
أما مع شروق الشمس فهو استيقاظ مفزع كالعادة ، و لكن هذه المرة هي تلاعب بين
الطائرات الجوية ، فهي تفريغ للهواء .
هي أيام و ليال لم بل و لن تنسي ، هي الذكري لحرب استيطانية جديدة .


السبت الأسود 27/12/2008م             اطلاق قنابل الفسفور 5/1/2009م
مجزرة الفاخورة 6/1/2009م               استشهاد د. نزار ريان 1/1/2009م
مجزرة السموني 3/1/2009م               استشهاد د. سعيد صيام 1/1/2009م


27/12/2010




الثلاثاء، 14 يونيو 2011

ثـــورة شبـــــآب غـــزة


)الشعب يريد إنهاء الانقسام(

لقد كان هذا شعار أبناء غزة لهذا التاريخ ، ثورة و انتفاضة شبابية ، نرفض فيها الانقسام و التعددية ، نرفض الحزبية و الشعارات الانتمائية كل لفصيله .
)فتح ، حماس ، الجهاد الإسلامي ، الجبهة الشعبية ، الجبهة الديمقراطية ، فتح الأحرار)
ما قبل هذا التاريخ ، كل ينادي بلقبه و لحزبه ، الأفضل و الاقوي ، الأكثر إيمانا ، الأكثر انفتاحا ، أما عن الشعب الفلسطيني الغلبان فهو الي راح بين الرجلين ، أينما تقام مصلحته فهو يسعي حثيثا وراءها حتى لو كانت مؤقتة ، فإنه يقضي حآجته و من ثم ينتقل إلي آخر .
الأغلب كان ينظر إلى الكراسي ، الأموال ، المناصب ، المسميات و الألقاب ، أما عند عودتنا لهذا التاريخ فانه أرخ و اظهر شبابية غزة الحرة ، و صمود و قوة أبطالها و شبابها و فلذات أكبادها ، يخرجون من كل حي و من كل شارع ينددون بإنهاء الانقسام الفلسطيني ، يرفعون أعلام فلسطين(مع العلم انه يجب أن تكون هنالك مجموعة مخالفة تحمل الحزبية و لكننا نتحدث عن الغالب في الصورة الملتقطة لذلك الحدث ) .
خرجوا ، نددوا ، صرخوا ، أما عن القادم فهو لا يعلم به سوي الله جل جلاله .





15/3/2011